أكّد البابا فرنسيس "ضرورة ألا نستسلم أمام الحرب، التي يمكن من رمادها أن يولد شيء جديد، والسلام الذي نريده لا ينبغي أن يقتصر على توازن القوى وصم الآذان حيال مطالب الضعفاء". وأشار الى إن "الكرسي الرسولي، الذي ورث هذه الدعوة الكونية، يهتم دوما بقضايا الشعوب وطموحاتها وجهودها وصعوباتها في البحث عن حياة أفضل".
وذكّر البابا أن "العالم شهد حربين عالميتين، وهو يشهد اليوم حرباً عالمية ثالثة"، لافتا إلى" الميزانية المخصّصة لصناعة الأسلحة وأنه في حال التخلي عن هذه الصناعة لسنة واحدة لتمكّن العالم من حل مشكلة الجوع".
واعتبر فرنسيس أن "تطور الأسلحة يعرّض حياة البشر لمزيد من المخاطر"، مشددا على أن "الحرب رهيبة، وينبغي ألا نستسلم أمامها، وأنه من رماد الحرب يمكن أن يولد شيء جديد، ويمكن أن نجد في هذا الفشل عبرة للحياة."